
تأسست الجمعية في قرية عصيرة القبلية (4500 نسمة) عام 2013، بسواعد وقناعات نسوية ذاتية في القرية، لإيمان عدد من السيدات ضرورة تغيير الدور النمطي الرتيب والتقليدي المرتبط بالنساء، والبحث عن طرق لتغيير نظرة المجتمع الذكوري الأبوي للمرأة.
المرأة لم تخلق لتكون أما أو زوجة فقط، بل عليها أن تكون ملهمة ومبدعة ومبادرة عبر ما يكتسبنه من مهارات خلال التدريب والتفاعل في الورش التوعوية والتثقيفية التي تعقدها الجمعية، ما خلق جيلا من السيدات الرائدات ضمن علم التصنيف “الجندري” العصري المبني على تحليلات وطنية وعالمية.